
ضِزامُ الشَّوقِ في قلبي ضناني
لمن أهوى ودمـعي قد عصاني
وزاد الحزنُ من أوصاب نفسي
ومن هجرٍ بلا ذنبٍ أُعاني
أنامُ الليل في هَمٍّ وهَجْسٍ
ويَوْمي غارقٌ في بحرِ بُؤسي
وما زالت لكم في القلب ذكرى
فقد كنتِ الخليلة منك أُنْسِي
ولم تُبقِ صُروفُ الدَّهرِ صَبَّا
كمثلي ضاق من هجْرٍ وإقلالِ
وجسمي قد أبلاهُ سُقمٌ
وكُلُّ عُوَّدي تبكي على حالي
أنا في الله أهواكِ وأدْعو
ولا أبغى سوى لُقْيا ورؤياكِ
فعودي إن تلطَّفتِ بقلبي
إذا ما زلتُ نجْمََا في سماكِ
أناديك.. أناجيكَ.. حبيبي
بهمسٍ عاشَ في صدري طويلا
ستبقَى الرُّوح في نفْسِي تُغَنِّي