
خطواتنا محسوبة كما تتشكل نية المجيء إلى الحياة، نسير خطوة خطوة ونبشر بالخير بروح طاهرة ودموع نظيفة ومال نظيف مثل القلوب الطيبة النظيفة التي تتدفق في عروقنا والمجد والدم الطاهر والأحياء. ، نفوس طيبة لا تكره ولا تفرق بين الطوائف، نحن أناس من كل الأجناس، نحب بعضنا البعض ونحكم الأرض، ولكن الخير صرخة بكل الأصوات التي تملأ الأرض، نحن أناس بلا تحيز. للدين أو اللون أو الطائفية، فهذا ما يسعى إليه الضعفاء، لفصل البشرية وتقسيم الناس وتدميرهم، نقاء القلب، دون تمييز، المحبة، صدى ودعوة إلى القلوب الرحيمة، إلى اللطف والرحمة، لا إلى الكراهية. الدكتاتورية والسلطة تدمر الأبدية ويشعر الإنسان باليأس من الحياة، وهناك هذا الرجل، هذا الزعيم الفاشل الذي يحث على الطائفية والتدمير بالسلطة والطغيان، ليس في قلبه رحمة ولا لطف مثل الله تعالى، فهو أحد أسماء الله للرحمن الرحيم، الرحيم، فكل خطوة نخطوها فيها رحمة، ونأخذ فيها ثوابًا، ونطفئ فيها النار. ويجمعهم العطش الكرم والطيبة في قلوبهم والإنسانية فيهم أحبك يا أبيض وأسود حيدر سيف الحق لكن المعتقدات تختلف ولكننا إنسان واحد خلقه الله لا كراهية ولا حقد بين الطوائف ولا تعصب لا حروب ولا كراهية بين الأديان الدمار وإشعال التمرد والمجد والسيطرة والهيمنة من خلال الجشع والقوة البشرية وإبادة الأرض ومن يعيشون فيها في سلام ووئام ومحبة الآن سنرتدي ثيابًا بيضاء بلا خطيئة. كانوا يرتدون ملابس بلا روح. أن لا أرى الألم حولي أصبحت روحاً بلا ملابس يا رب اجعلنا من الذين يفرحون القلب بالكلمات الدافئة التي أكتبها وبالروح الطيبة لكل من يمر ويعطي الحب والرحمة .