تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مدعوم من أطراف إقليمية ودولية، أبرزها الولايات المتحدة.
لكن تطبيق هذا الاتفاق لا يخلو من التحديات، ويبقى التساؤل بشأن مدى التزام الأطراف به وكيف سيؤثر على مستقبل القطاع.
ومع الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، تُثار العديد من الأسئلة بشأن كيفية التزام الأطراف به. يشير أستاذ موفق حرب، إلى أن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس قد تكون في “لحظاتها الأخيرة”، وأن كل طرف يسعى لتحقيق مكاسب لصالح قاعدته الشعبية.
ويضيف حرب: “حماس تحاول الاستفادة من الضغوط الأميركية على نتنياهو، بينما يسعى الأخير لإظهار تنازلات لإدارة بايدن وبعض الدول العربية”.
ورغم أن الاتفاق تم برعاية أمريكية، إلا أن حرب يشير إلى أن الوضع قد يظل “متوتراً” بسبب التحديات التي سيواجهها الطرفان.
بدوره، يعلق المستشار في مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عمرو الشوبكي، على الضمانات الدولية المتعلقة بالاتفاق.
ويشير إلى أن مصر وقطر والولايات المتحدة سيكونون “الضامنون الرئيسيون لهذا الاتفاق”.
ولكنه يلفت إلى أن التحدي الأكبر يكمن في “كيفية التزام إسرائيل بهذه الضمانات، خاصة في ظل عدم وجود ضمانات حقيقية بأن إسرائيل لن تقوم باستهداف غزة مجددًا بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق”.
بدوره، الباحث في الشؤون الإيرانية، محمد صالح صدقيان، يتطرق إلى موقف إيران من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن إيران قد تكون قد “قُطعت أوصالها” من قبل أطراف الإقليم فيما يتعلق بالاتفاق
وكالة ستيب