
من حقنا أن نعيش في وطن جميل، لا للمحسوبية وجمع أموال الأيتام التي كسبها آباؤهم قبل وفاتهم، ولا لمعاناة الأمهات وهن يجمعن أموال الناس، لا يشتمون رائحة المسؤولية، المهم أن الأموال تدخل الدولة، كيف؟ ما يهم في جيوب الموظفين دون أن يحس به ضميري الكبير يسرق والصغير كمان لما يحاسب القانون مش للتفرقة القانون بقى مخالفات تحت الطاولة حكم النسب أو المحاباة في الدولة اللي خلق من غير فلوس ما حد يساعده والدولة ما بتهتم بيه واللي معاه فلوس ياخد لحد ما يكبر ويتعود على حياة قاسية علشان يوفر فلوس لحد ما يكبر بس لا قدر الله لما يموت شو بتستفيد الدولة والأم اللي عملت كل جهدها لما يموت ابنها شو بتستفيد هنا اسكتوا شوية أقول احترموا النظام والقانون بس ما بتهتم بالفلوس بعد وفاة ابنها هسه هنا الطفل ما استمتعش بمتع الحياة والدنيا مع أمه خاصة الأكل اللي كانوا ياكلوه في دول تانية الظروف اتغيرت والمجتمع اتغير والناس بلا رحمة الجشع مادي وخداع ونصب عندما نحاسب أم الرحمة في قلوب اتحولت إلى متعجرفة وقاسية في عيون نسيت الخوف من الله والدعاء أين أنتم من رقاب الناس لا خسارة ولا ربح الرزق من الله والدعاء أم اليتيم متصلة بالرب الوطن لا يرحم ولا يسأل إن كنا نجوع أو نموت فالتجؤوا إلى الله فهو الناصح لا خير في أمة لا ترحم يتيم وأم اليتيم وإن كان له واحد فلا بد من مزيد من الدولة هذا أفضل ما في الأمة وليس الجشع والفساد اللهم ارحمنا فأنت من نتوكل عليه الأمن والأمان من الله والقوة من الله إن أخذت منا عادت من الخالق ولكن هذه قضايا مجتمعية جاءت جرثومة قضت على الرحمة والخوف من الله دمتم سالمين .